خرجت ريما الرحباني، ابنة الفنانة القديرة فيروز، عن صمتها للرد على المسيئين لها، الذين يوجهون إليها كلمات تحمل الإساءة عبر وسائل الإعلام بجميع أنواعها، أو مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت ابنة فيروز أنها دائماً تعمل على إنهاء عملها، أو كتابة منشور لها، وتغادر دون النظر إلى ردات الفعل، سواء سلبية أو إيجابية؛ لأنها تفعل ما يمليه عليه إحساسها وضميرها، غير أن ما كانت تود التعليق عليه هو أنها ترى نفسها محصنة دائماً بوالدها.
وكتبت، في منشور مطول دونته عبر حسابها على موقع “فيسبوك”، أنها تتفهم أن هناك كثيرين لا يحبونها وأكثر يكرهونها بل ويحسدونها، مشددة على أن البعض يوجهون لها “السباب”، واصفة من يفعل ذلك عن حقد منه فقط بأنه “أعمى”، وتساءلت: “ليه في بعض الإخوان، رغم وسع الأرض والدني، ورغم وسع المواقع اللامحدودة، بيصرّوا إصراراً يجوا يغنّوا العدّية الحافظينا على بروفايلي! العمى صحيح شو عينن ضيقة!”.
واندهشت الرحباني من وجود الكارهين لها وبعض الحاقدين عبر حسابها الخاص يتتبعون ما تنشر، وتصرح، ليبدأ التنظير عليها وانتقادها، ساخرة من هؤلاء بقولها أنها لا تواظب على دخول حسابها كما يواظب البعض، متابعة أنها تفهم أن يكون البعض دخيلاً في شؤونها لكنها لا ترغب في رؤية كلام غير جيد على حسابها.
وعقبت بأنها في بعض الأحيان تستطلع التعليقات التي ترد عبر منشوراتها لكن هذا ليس كل الوقت لأنها لا تمتلك الوقت الكافي لتتصفح كل هذا، مردفة: “بعرف ما رح تغيّروا عاداتكن! بس يا ريت افهم شو معلّقكن ببروفايل بتكرهوه!”.
وبينت الرحباني أنها لجأت للرد ربما يعود حسابها نظيفاً دون تعليقات مسيئة، معقبة بشكل ساخر: “تقعدوا تنظروا عليّي شو لازم قول او ما قول وكيف لازم إتصرف! قدّيه طول شعراتي لازم يكون! وكم كوساية لازم حط ع الغدا شو لازم نزّل أو ما نزّل”.
وشددت الرحباني على أن ما تكتبه في حسابها يكون صدقاً، لأنها لم تعتد الكذب وهذا من أهم مميزاتها الأساسية، موضحة أن البعض ينظر لنفسه على أنه مهم، وأنه “محور الكون”، منوهة بأن هذا لا يهمها، لكنها تركز على أفعالها فقط، مستكملة: “كلمتي هيّ كرامتي لكَن هلق قد يجوز إسكت عن موضوع لأن الحقيقة مش دايماً بتنقال بس إذا حكيت بحكي لا كفوف ولا تنسيق ولا تلبيق ولا بداري.. بحكي الإشيا زي ما هيّ.. آآآه يا أخي عرفتوا كيف؟”.
واختتمت حديثها تقول: “وآخر همّي إذا كتروا الأعداء والحاقدين والمسمومين المهم انا بس نام على مخدّتي حس إنّو كل شي من حولي مهفهف ونضيف”، مستعينة بمقولة لجبران خليل جبران، يقول فيها: “الوداع.. سفينتي بانتظاري”.