ردّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سؤال(سي بي إس نيوز) بشأن استمرار مقتل الأمريكيين السود على أيدي الشرطة، بالإشارة إلى مقتل عدد أكبر من البيض من قبل مسؤولي تنفيذ القانون، بالإشادة بإدارات الشرطة الأميركية.
وهون الرئيس الأميركي من عنف الشرطة ضد الأمريكيين السود قائلاً إن “أعداداً أكبر من أصحاب البشرة البيضاء” قتلوا على يد ضباط الشرطة”.
ولا توجد إحصاءات على مستوى البلاد ككل بشأن الوفيات التي تتم على أيدي الشرطة في الولايات المتحدة، إلا أن تحليلاً لصحيفة واشنطن بوست تم تحديثه أول أمس الاثنين أفاد بأن نصف الأشخاص الذين قتلوا على يد الشرطة من المواطنين البيض لكن الأمريكيين السود تعرضوا لإطلاق النار بمعدل غير متناسب.
وطبقاً لتحليل الصحيفة فهم أقل من 13 في المئة من سكان الولايات المتحدة ولكنهم يتعرضون للقتل على يد الشرطة على نحو يزيد عن مثلي معدل الأمريكيين البيض.
وكانت وفاة الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد في الـ25 من مايو/ أيار الماضي متأثرا بعنف الشرطة في منيابوليس، قد أطلقت شرارة احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة وقادت إلى زيادة التركيز على عنف الشرطة الأمريكية ضد المواطنين السود.
لكن بعض الأمريكيين يعتقدون بأن الاحتجاجات التي نظمتها حركة “حياة السود مهمة” المنبثقة عن موجة الاحتجاجات تلك، أساءت إلى قوات الشرطة على نحو جائر.