أبرزت وكالة “أنسا” الإيطالية دعوة البرلمان الليبي للجيش المصري بالتدخل لحماية الأمن في ليبيا ومواجهة الإرهاب والغزو التركي، وقالت أن “الجيش المصري سيكون قادراً على التدخل العسكري في ليبيا.
وأشارت الوكالة إلى أن مجلس النواب، الممثل الشرعي الوحيد الليبي الذي يمثل إرادتها الحرة، كان قد رحب بخطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمام ممثلي القبائل الليبية، ويدعو مصر للتدخل لحل الأزمة القائمة مع الغزو التركي.
وقال مجلس النواب الليبي، “في ضوء التدخل التركي الصارخ في بلدنا وانتهاك السيادة في ليبيا التي تفضلها المليشيات المسلحة التي تسيطر على غرب البلاد، بالنظر إلى أن جمهورية مصر العربية تمثل حليفاً استراتيجياً لليبيا على جميع المستويات، امن واقتصادي واجتماعي ومخاطر الاحتلال التركي الذي يشكل تهديداً مباشراً لبلادنا وجيرانها وخاصة لمصر ندعو اتحاد جهود مصر وليبيا لإخراج الغزاة “الحفاظ على أمننا القومي المشترك”.
وأضافت الوكالة أن الأمر الآن أصبح متروك للقوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية الأمن القومي لليبيا.
وقال موقع “بوبليكو” الإسباني ، أن مصر تستعد وتتخذ كل الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب داخل ليبيا، مؤكداً أن مصر قادرة على “النزاع المسلح” مع تركيا لحماية أمنها وأمن الليبيين.
وأشار الموقع في تقرير له الثلاثاء، إلى أن مصر تقوم بمناورات عسكرية كبيرة بالقرب من الحدود الليبية في الأيام الأخيرة، وهو ما يشير إلى أن مصر لديها من القدرات ما يمكنها من إنهاء النزاع بما يحفظ أمنها القومي.
وأضاف الموقع أن التحركات المصرية في ليبيا تحظى بدعم دولي واسع، خاصة من كلاً من روسيا وفرنسا بخلاف الدعم العربي، في وقت تقف فيه تركيا بمفردها دون أي دعم دولي لتحركاتها المعادية.
وأشار “بوبليكو” إلى أنه قبل ثلاثة أسابيع فقط، هدد الرئيس عبد الفتاح السيسى ، بالتدخل العسكري في ليبيا لحفظ الأمن، في وقت تؤكد فيه مصادر عسكرية بحسب الموقع إلى أن مصر وفرنسا تستعدان لمناورات عسكرية أخرى بمشاركة إيطاليا وقبرص واليونان.