دعمت المستشارة الرئاسية الأمريكيّة، إيفانكا ترامب، شركة “غويا فودز”، أكبر شركة أغذية أمريكيّة، التي أصبحت هدفاً لحملة مقاطعة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونشرت إيفانكا، ابنة الرئيس دونالد ترامب، أمس الثلاثاء على صفحتها في موقع “تويتر” صورة وهي تحمل علبة فاصوليا سوداء من إنتاج “غويا فودز”، وعلّقت باللغة الإنجليزية والإسبانية: “إذا كانت غويا، فيجب أن تكون جيّدة”.
لكن تعليق إيفانكا هذا يمكن أن ينتهك قواعد الأخلاقيّات الحكومية، التي تحظر استخدام المناصب العامة لدعم منتجات الشركات التجاريّة، أو تعزيز مكاسب الأعمال الشخصيّة.
وتمّ انتقاد مستشارة البيت الأبيض، كيليان كونواي، في عام 2017، بعد أن بدت وكأنّها تخرق قواعد الأخلاقيّات الفدراليّة المماثلة، عندما قالت في التلفزيون إنّه على الأمريكيّين “الذهاب لشراء معروضات إيفانكا”.
ولم يتّخذ البيت الأبيض أي إجراء تأديبي ضد كونواي، حتّى بعد مكالمات من هيئة مراقبة الأخلاقيّات.