صرحت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأربعاء، عن إضافة دواء جديد لعلاج مصابي فيروس “كوفيد-١٩” المعروف باسم كورونا المستجد.
وأكدت الوزارة، إنها أضافت دواء “ديكساميثازون” إلى بروتوكول علاج مصابي الفيروس.
وأوضحت الوزارة، أنها بدأت في استخدام دواء “ديكساميثازون” الذي ينتمي إلى عائلة “الستيرويدات”، ضمن بروتوكول علاج مصابي فيروس كورونا، وفقاً لصحيفة عاجل السعودية.
ويأتي هذا القرار، بعدما أشادت منظمة الصحة العالمية بالدواء. وفي السياق ذاته، أكد المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم، بإن الدواء “الستيرويدي” يعد أول علاج مثبت يقلل الوفيات في صفوف مرضى كورونا، ممن يتنفسون بواسطة قوارير الأكسجين أو أجهزة التنفس الاصطناعي.
كما أكد علماء بريطانيون، على أن “العقار يمكن أن يساعد المرضى المزودين بأجهزة التنفس الصناعي والأكسجين، ولكن لم يكن له تأثير على الذين لم يحتاجوا إلى مساعدة في التنفس”.
كما تعمل عائلة “الستيرويدات” على علاج الالتهابات، وتم استخدام العقار في علاج الربو والالتهاب المفصلي الروماتويدي، في ستينيات القرن الماضي.
ويستخدم دواء “ديكساميثازون” لتدمير الصفائح الدموية لدى الذين يعانون من اضطرابات ومشاكل في الدم.
وأوضحت دراسة جديدة، أن استخدام عقار “ديكسا ميسازون”، رخيص التكلفة، يمكن أن يخفض معدل وفيات مرضى فيروس كورونا المستجد، بمعدل الثلث.
وفي سياق متصل، راهن علماء بريطانيون على استخدام علاج من “الستيرويد”، ويقولون إنه سيكون فعال في مكافحة فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض “كوفيد – 19″، الذي أصاب نحو 8 ملايين شخص، وتحول إلى وباء عالمي (جائحة).
كما أوضح تقرير لموقع “أوربيون فارماسيوتيكل ريفيو”، أن العلماء يراهنون على استخدام “الستيرويد”، وهو عبارة عن مركبات كيميائية يجري تصنيعها حتى تؤدي دورا شبيهاً بالهرمونات الطبيعية، ويتم استخدامها في بعض أنواع الأمراض، مشيرين إلى أن العقار الذي يحمل اسم “ديكساميثازون” أدى إلى خفض معدل الوفيات بواقع الثلث وسط مرضى تم وضعهم تحت جهاز التنفس الاصطناعي.
ووفقاً للتقرير فإن هذا الدواء، الذي سيكون رخيص التكلفة، أدى إلى انخفاض نسبة الوفيات بمعدل 20 في المئة وسط مرضى كورونا الذين يحتاجون إلى الأوكسجين، مشيرين إلى أنه يمكن أن ينقذ ما بين 4 آلاف و5 آلاف شخص في بريطانيا، إذا تم استخدامه في مرحلة مبكرة من انتشار الوباء.