أكدت العديد من الدراسات أن ارتفاع ضغط الدم حالة صحية خطيرة تهدد جميع الأعمار بما فيهم المراهقين، فما هي الأسباب وراء ارتفاع ضغط الدم لدى المراهق؟ وكيف يُعالج؟
على الرغم من تشابه أعراض ارتفاع ضغط الدم بين البالغين والمراهقين، إلا أن الاختلاف بينهما يكمن في طريقة الشعور بهذه الأعراض.
حيث فأشارت الأبحاث أن المراهقين يشعرون بالأعراض بدرجة أقل من البالغين، ومن أبرز الأعراض التي تُصاحب المراهق أثناء ارتفاع ضغط الدم نذكر:
– الصداع.
– زيادة نبضات القلب.
– الإرهاق.
– الدوخة وضيق التنفس.
هناك بعض الأسباب التي تزيد خطر الإصابة بضغط الدم المرتفع لدى المراهقين وهي كالتالي:
– تناول الوجبات السريعة: يلجأ المراهقين بشكل كبير لتناول هذا النوع من الوجبات والجدير بالذكر أن الوجبات السريعة تحتوي على كميات عالية من الصوديوم الذي بدوره يساهم بارتفاع ضغط الدم.
– السمنة: إن المراهقين المصابين بالسمنة، هم الأكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم وذلك لأن السمنة تساهم برفع مستوى الكولسترول وبالتالي ارتفاع ضغط الدم.
– عوامل وراثية: في حالات نادرة يكون السبب وراء ارتفاع ضغط الدم عامل وراثي من جهة الأب أو الأم.
– ضيق الشريان الكلوي: يُعتبر الشريان الكلوي الشريان الأساسي المغذي للكلى، فعند الإصابة بهذه الحالة تتأثر الكلى سلباً وتعجز عن القيام بوظائفها، فهي من أولى الأعضاء التي تتحكم بمستوى ضغط الدم في الجسم.
– مشاكل الغدة الكظرية: تنتج مشكلة الغدة الكظرية عن الزيادة في افراز هرمون ألدستيرون، الأمر الذي يساهم باحتفاظ الكلى بالأملاح والمياه فيرتفع بالتالي ضغط الدم.
ممكن التحكم بارتفاع ضغط الدم لدى المراهقين بمجرد معرفة السبب ورائه ومعالجته، فهو لا يشكل الخطورة نفسها لدى البالغين، ومن العلاجات التي يقدمها الطبيب في حالات كهذه نذكر:
– اتباع نظام غذائي صحي.
– الاعتماد على ممارسة الرياضة بشكل يومي.
– التخفيف من تناول الوجبات السريعة.
– قياس ضغط الدم بشكل دوري.
– الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم المثالي.
في حال ظل ضغط الدم مرتفع، على المراهق الالتزام بالأدوية التي سيمنحه إياها الطبيب التي من شأنها تنظيم ضغط الدم.