متابعة – مريم أبو شاهين
تعرضت فتاة قاصر تدعى عيدة الحمودي السعيدو، وهي من مدينة الحسكة السورية، للقتل على يد أشقائها ووالدها، بعد رفضها الزواج من ابن عمها وهروبها مع شاب كانت تحبه، والذي بدوره تقدم لخطبتها عدة مرات، لكنها قوبلت بالرفض من قبل عائلة الضحية لأسباب عشائرية.
وقال المصدر، إن الفتاة هربت في وضح النهار ولاحظت عائلتها غيابها فلحقوا بها وقتلوها.
ولأسباب عشائرية ولحقن الدماء مع العشائر الأخرى، اكتفت العائلة، بحسب المصدر، بقتل ابنتهم الضحية، فيما تمكّن عشيقها من الفرار إلى تركيا.
وفي مجموعة مقاطع فيديو، تداولها النشطاء على منصّات التواصل الإجتماعي، تُظهر مجموعة رجال وشبان وهم يسوقون الفتاة إلى بيت مهجور، وهي تصرخ مستغيثة وسط تهديدات الشباب ووعيدهم بغسل العار بدمها، فقتلوها رمياً بالرصاص في إحدى المنازل المهجورة، ووثقوا جريمتهم التي شارك فيها بحسب ما ظهر في التسجيلات المصورة أكثر من 10 أشخاص بالإضافة إلى والدها وإخوتها.