مع اقتراب موسمه يعد التين الأسود من تفضيلات الكثيرين نظراً لمذاقه الحلو إلى جانب فوائده الصحية التي يزخر بها
حيث يعد مصدراً جيداً للأنثوسيانين وهي الصبغة المسؤولة عن اللون الأحمر البنفسجي المائل إلى الأزرق، بالإضافة إلى خصائصها المُضادة للأكسدة، والالتهابات، والفيروسات، والبكتيريا.
كما أنه مصدراً ممتازاً للمركّبات الفينولية، وهو غنيٌّ بالمعادن، والفيتامينات، والكربوهيدرات، والألياف الغذائية، كما أنّه خالٍ من الدهون، والكوليسترول، ويحتوي على العديد من الأحماض الأمينية.
إلى جانب ذلك يُمكن لمُضادات الأكسدة أن تُقلّل من حدوث تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرّة، وهي مواد سامّة ينتجها الجسم بشكلٍ طبيعي، كما تُقلّل مُضادات الأكسدة من الإجهاد التأكسدي الناتج عن هذه الجذور الحرّة.
وبالإضافة إلى ذلك تمتلك مُضادات الأكسدة دوراً مهمّاً في التقليل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المُزمنة، ولذلك يُنصح دائماً باستهلاك مُضادات الأكسدة من الأطعمة الغنيّة بها؛ كالخضراوات، والفواكه.
كما يحتوي التين على الألياف الغذائية التي قد تُحسّن من صحة الجهاز الهضمي، وذلك من خلال تليين البراز، وزيادة حجمه، بالإضافة إلى التقليل من خطر الإصابة بالإمساك.
كما أنّه يمتلك خصائص البريبيوتيك وهي خصائص تجعل منه غذاءً مناسباً للبكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، كما أنّ التين يحتوي على كمياتٍ قليلةٍ من الكالسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والنحاس، وبعض من فيتامينات ب.
يُعدّ التين الطازج، أو المُجفّف غالباً آمناً لدى مُعظم الناس عند استهلاكه بالكميات الموجودة في الطعام، كما أنّه من المُحتمل أمان تناول معجون فاكهة التين بكمياتٍ كبيرة مدّة 8 أسابيع.