يقف مجلس الأمن عاجزاً أمام قضية سد النهضة الإثيوبي في الوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف المتخاصمة، ويدعو إلى الحوار للوصول إلى حل.
حيث قال رئيس مجلس الأمن، نيكولا دو ريفيير، إن المجلس ليس لديه الكثير الذي يمكنه القيام به في أزمة سد النهضة بين السودان ومصر وإثيوبيا.
وأضاف: أنه ليس لدينا سوى جمع الأطراف معاً للتعبير عن مخاوفهم، ثم تشجيعهم للعودة إلى المفاوضات للوصول إلى حل، بحسب.
وقال نيكولا دو ريفيير سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، إن مجلس الأمن الدولي سيجتمع على الأرجح الأسبوع المقبل لبحث النزاع بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق.
يشار إلى أن مصر طالبت مجلس الأمن بالنظر في أزمة سد النهضة الإثيوبي فوراً وبشكل عاجل، لأن هذه الأزمة يمكن أن تشكل خطراً يهدد السلم الدولي.
وتخطط إثيوبيا لتنفيذ المرحلة الثانية من ملء خزانه هذا الصيف دون اتفاق مع السودان ومصر.
من جانبها، ردت إثيوبيا على طلب مصر قائلة إن “حق إثيوبيا في ملء سد النهضة يتماشى مع مبادئ الاستخدام العقلاني لمياه النيل وإعلان المبادئ الذي وقع عليه رؤساء إثيوبيا والسودان ومصر في 2015”.