رصد موقع “أفريكا ريبورت” الإخباري يقظة كبيرة تعززها الحكومة مؤخراً مما أدى إلى اكتشافات مؤثرة في الوقت المناسب لتلبية تزايد الطلب العالمي.
ووفقاً لتقرير McKinsey الذي صدر بعنوان “التوقعات العالمية للغاز حتى عام 2050″، سيكون الغاز هو الوقود الأحفوري الأقوى نمواً وسيرتفع الطلب عليه بنسبة 0.9٪ خلال الفترة من 2020 إلى 2035.
باعتبار مصر ثاني أكبر منتج للغاز المسال في إفريقيا وفقاً لبيانات العام 2019، من المتوقع أن تصبح واحدة من أكبر 10 مصدرين للغاز الطبيعي المسالفي العالم بحلول نهاية هذا العام. كما تعد خطوط الأنابيب العابرة للحدود من الأصول الرئيسية التي تربط البلاد بالأردن وتمتد إلى أوروبا.
كما تسعى مصر إلى زيادة صادراتها من الغاز الطبيعي المسال من محطتي دمياط وإدكو لتصل إلى 12.5 مليون طن سنوياً، بحسب وزير البترول المصري طارق الملا، بعد تراجع كبير في الصادرات العام الماضي عقب تفشي فيروس كورونا عالمياً.
كما أشار التقرير إلى عدة مؤشرات إيجابية، من بينها البنية التحتية الفريدة لمحطات الغاز الطبيعي المسال المصرية، لزيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال من مصر، بما في ذلك من مصنع إدكو، موضحًا أن معظم هذه الصادرات ستصل إلى الأسواق الآسيوية، لا سيما الصين والهند.
وأصبحت مصر مركزاً رئيسياً لتجارة الطاقة والغاز في العالم بفضل بنيتها التحتية الكبيرة التي تجعلها تتحكم في سوق الغاز. وتقوم بتسييل الغاز ثم ضخه محلياً لإنتاج البتروكيماويات أو إعادة تصديره للخارج، وهو أمر مربح أيضًا نظرًا لرسوم المرور ونسبة الغاز الطبيعي المسال في مصر لدعم الاقتصاد القومي بالعملة الأجنبية.