تعتبر الحمى والسعال وفقدان حاستي الشم والتذوق من الأعراض الشائعة والمألوفة لمرض “كوفيد-19”. ولكن علماء بريطانيين وضعوا قائمة موسعة لأعراض هذا المرض.
وتشير مجلة The BMJ، إلى أن علماء كلية لندن الجامعية، نشروا قائمة موسعة لأعراض “كوفيد-19″، تسمح وفقاً لهم بتشخيص المرض في مرحلة مبكرة أو عند عدم ظهور الأعراض المألوفة لدى المصاب.
فمثلا تقسم منظمة الصحة العالمية أعراض المرض إلى مجموعات شائعة ونادرة ثلاث: وتتطلب عناية طبية فورية. تنسب إلى المجموعة الأولى، الحمى والسعال والتعب وفقدان حاستي الشم أو التذوق. وتنسب إلى المجموعة الثانية، التهاب الحلق والصداع وألم العضلات والجسم والإسهال والحكة واحمرار أصابع اليدين والقدمين واحمرار العينين أو تهيجها. وتنسب إلى الثالثة، ضيق التنفس وألم في الصدر وعدم القدرة على الحركة وارتباك الوعي.
ومن جانبه أضاف المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض أعراضاً غير رسمية للأعراض المذكورة أعلاه، تظهر عند الشباب غير المطعمين ضد “كوفيد-19″، أو الذين كان مسار المرض عندهم خفيفاً.
وهذه الأعراض هي: الصداع، والتعب وألم العضلات والزكام وفقدان الشهية وألم في الحلق. وقد ظهرت لدى المصابين الشباب في الولايات المتحدة على الشكل التالي: ألم في الحلق 19 بالمئة، الصداع 16 بالمئة، السعال 13 بالمئة، أعراض شبيهة بالبرد 12 بالمئة، والتعب 12 بالمئة.
وبما أن أياً من هذه الأعراض لا يعد أساساً لتشخيص الإصابة بمرض “كوفيد-19″، لذلك يقترح الباحثون استخدامها في التشخيص المبكر إلى جانب التوصيات الرسمية ونتائج اختبار البوليميراز المتسلسل والعلامات المرتبطة بالعمر.
ووفقاً لتقديرات الباحثين، جمع أعراض السعال والحمى وفقدان حاسة الشم أو التذوق يسمح بتشخيص 69 بالمئة من المصابين، ولكن عند إضافة التعب والإسهال والصداع وألم في الحلق يمكن تشخيص الإصابة لدى 96 بالمئة من المصابين. وبالنسبة للشباب الذين تقل أعمارهم عن 17 عاماً، فإن العلامة الأكثر دلالة هي الصداع ، والذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً – فقدان الشهية، ومن 18 إلى 54 عاماً – آلام في العضلات.
ووفقاً للباحثين، سيسمح هذا النهج، باكتشاف أكبر عدد من المصابين بـ “كوفيد-19” في مرحلة مبكرة ما سيساعد على مكافحة الوباء بشكل أسرع.