أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عزمها الحفاظ على وجودها العسكري شمال شرق سوريا “بهدف مكافحة تنظيم داعش” الإرهابي.
وقال القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، جووي هود، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف: “ننوي الحفاظ على وجود عسكري محدود شمال شرق سوريا بهدف وحيد يتمثل في محاربة تنظيم داعش في شراكة مع قوات سوريا الديمقراطية لبسط الاستقرار في المناطق المحررة بسوريا”.
كما ادعى هود إلى أن الولايات المتحدة لا تسعى فقط إلى القضاء على “داعش” وإنما كذلك إلى معالجة الأوضاع الإنسانية في سوريا.
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن السلطات في واشنطن ترى إمكانية للتعاون مع روسيا في مجال تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا.
كما أشار هود إلى قلق بلاده من علاقات تركيا مع “الشركاء الأكراد” للولايات المتحدة، مبيناً: “نود أن نكون متأكدين من أن تركيا تفهم نوايانا”.
وتخضع معظم أراضي محافظات الحسكة ودير الزور والرقة الغنية بموارد الطاقة شمال وشمال شرق سوريا لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة بالتحالف الدولي ضد “داعش” بقيادة الولايات المتحدة.
وتتهم السلطات السورية الولايات المتحدة بالعمل على “تهريب النفط السوري وبيعه في الخارج لتحرم منه السوريين في انتهاك فاضح للقانون الدولي”.
وصادق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أواخر العام 2019 على خطة لسحب قوات بلاده المنتشرة سابقاً في سوريا، إلا أنه قرر لاحقاً نتيجة ضغط من قبل أعضاء إدارته إبقاء 900 عسكري لضمان السيطرة الأمريكية على حقول النفط التي تم الاستيلاء عليها في منطقة الجزيرة.