الكبِد هو عضو بحجم كرة القدم، ضروري لهضم الطعام وتخليص الجسم من المواد السامة.
يمكن توارث أمراض الكبد، ويمكن أن تحدث بسبب مجموعة متنوعة من العوامل التي تتلف الكبد، مثل الفيروسات وتعاطي الكحول والسمنة.
بمرور الوقت، يمكن أن تؤدي الحالات التي تتلف الكبد إلى التندُّب (تشمع الكبد)، مما قد يؤدي إلى فشل الكبد، وهي حالة تهدد الحياة.
وحول ذلك، كشفت الطبيبة الروسية ألينا بودكوفسكايا، أخصائية التغذية وأمراض الجهاز الهضمي، عن المشروبات التي تساعد الكبد على استعادة وظائفه.
وفي التفاصيل، تقول الأخصائية الروسية إن عصير اليقطين وعصير الجزر، هما من أهم المشروبات لصحة الكبد، لأن عصير الجزر، يحتوي كما في جميع الخضار البرتقالية اللون والصفراء على نسبة عالية من الكاروتينات، التي تقلل من التأثير السلبي للسموم، حيث يكفي شرب كوب واحد منه في اليوم (250 ملليلتر).
وتضيف، “أفضل اختيار لعصائر الخضار، هو العصير المحتوي على البنجر، لأن البنجر (الشمندر) لا غنى عنه في النظام الغذائي، لاحتوائه على مادة تمنع تطور السرطان، و يعزز عملية تجديد خلايا الكبد، ويزيد أيضاً من قدرته في إزالة السموم، منوهة أن شرب عصير البنجر في شكله النقي صعب جداً، لذلك من الأفضل إضافته إلى العصائر الأخرى “.
كما أشارت إلى أهمية المياه المعدنية، خاصة تلك المحتوية على بيكربونات الكالسيوم، أي بمعنى، يجب أن تكون المياه المعدنية مالحة أو متوسطة الملوحة، وتقول، “تساعد المياه المعدنية على تقليل الالتهابات في الكبد وتوترات كيس المرارة وتحسن تدفق الصفراء، ما يساعد على تحسين عملية الهضم واستعادة عمليات التمثيل الغذائي في الكبد”.
وتضيف قائلة، كما يجب ألا ننسى القهوة، لأن الكافيين ينشط عملية إفراز إنزيمات الكبد التي تؤثر في عملية التمثيل الغذائي، بشرط أن تكون قهوة طبيعية وليست سريعة الذوبان، ويمكن شرب القهوة مع حليب منخفض الدسم (لا تزيد نسبة الدسم فيه عن 2.5%)، لأن مثل هذا الحليب يحسّن عمل الكبد أيضاً.