تكمن أهمية الكبد بسبب أدواره المهمة في تركيب المواد الكيميائية الحيوية اللازمة لعملية الهضم، وإزالة السموم ومساعدة الجسم على تصفية الفضلات.
وعندما يتأثر بمرض ما، لا يمكنه العمل بكفاءة، ويتضخم بشكل مؤلم، ويرسل الجسم علامات التسمم، والمتمثلة:
1- آلام منطقة الكبد: علامة على أن الكبد قد يكون في مشكلة، عادة، هو ألم خفيف، وفي بعض الأحيان يصبح شديد جداً.
2- تورم الساق والكاحل: عندما تتجاهل المشكلة، يحاول الكبد المصاب إصلاح نفسه على حساب تكوين نسيج ندبي.
وكلما زاد عدد الأنسجة المتندبة، زادت صعوبة عمل الكبد، ما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع ضغط الدم، ما يسبب في تراكم السوائل في الساقين (الوذمة).
3- اكتساب الوزن: تشير زيادة الوزن التي لا يبدو أنها ناجمة عن الإفراط في تناول الطعام أو خلل في الهرمونات، إلى مشاكل في الكبد.
ما يحدث هو أن الكبد لا يستطيع التعامل مع جميع السموم الواردة سواء ناتجة من (كحول، محليات صناعية، نظام غذائي عالي الدهون، أدوية معينة، إلخ)
عندها يقوم الكبد بتخزين السموم غير المفلترة في الخلايا الدهنية، لن تسمح لك هذه الفوضى بفقدان الوزن إلا إذا ساعدت جسمك على تطهير الكبد المرهق أولاً.
4- الحساسية: عندما يكون هناك الكثير من المواد التي تدخل مجرى الدم، يتعرف الدماغ عليها كمسببات للحساسية ويطلق الأجسام المضادة والمواد الكيميائية، والتي تسبب طفح جلدي يعرضك للحكة، الكبد السليم، بدوره، ينظف الدم تماماً من جميع الجزيئات الضارة ويزيل تأثير مسببات الحساسية المحتملة على الجسم.
5- اصفرار الجلد والعيون الصفراء: عادةً ما يظهر عندما يتسبب الكبد المصاب في تراكم الكثير من البيليروبين في الجهاز الهضمي، وهو صبغة صفراء تتشكل نتيجة تحلل خلايا الدم الحمراء الميتة في الكبد.
6- التعب المزمن: يساهم الكبد إلى حد كبير في إمداد الجسم بالطاقة، ويحول الجلوكوز إلى جليكوجين ويخزنه لاستخدامه لاحقًا، يفرز الكبد السليم الجلوكوز بين الوجبات أو عندما تكون هناك حاجة للتغذية والطاقة، ومع ذلك، لا يستطيع الكبد المصاب بالكاد إنتاج الجلوكوز ومساحة تخزينه.