لا يخفى على أحد ما للتمارين الرياضية من فوائد صحية على الجسم، ولا تقتصر الفوائد على ممارسة التمارين فقط، بل وللتوقيت دور كبير ومهم في، ذلك.
حيث كشف ألكسندر خالامانوف، مدرب الترياتلون، كيف تؤثر التدريبات الرياضية المتأخرة في الجسم.
ويشير المدرب إلى أن “التدريبات المفيدة للجسم، هي التدريبات الصباحية التي قبل الساعة الثانية عشرة ظهراً.
لأنه في هذه الفترة يكون الجسم أكثر ميلاً للنشاط البدني، بالطبع كل شيء مرتبط بالخصائص الشخصية.
لأن هناك أشخاصاً يكون أداؤهم أعلى في المساء، ولكن مع ذلك ممارسة التمارين الرياضية في وقت متأخر تؤثر في نوعية النوم، حيث يزداد إفراز الهرمونات، ما يجعل الجسم يشعر بأنه نشط وقتاً إضافياً، وتدريبات القوة بصورة خاصة المكثفة تثير الجهاز العصبي”.
ووفقاً له، التدريبات في المساء وليلاً ليست طبيعية، من وجهة نظر الفسيولوجيا والإيقاع الحيوي، والأشخاص الذين يمارسونها ينامون عادة من الساعة الثانية ليلاً إلى العاشرة صباحاً.
وهؤلاء يومهم ليس مثمراً لأنهم حتى الثانية بعد الظهر يكونون في حالة “تأرجح”.
ويضيف، من أجل أن يكون الإنسان نشطاً وفعالاً يجب أن يخلد إلى النوم قبل الحادية عشرة ليلاً.