أصيب طفل صيني، 15 سنة، بالشلل في الذراع واليد بعد أن لعب ألعاب الكمبيوتر 22 ساعة في اليوم لمدة شهر، حيث لم يتمكن من تحريك ذراعه اليسرى ويده بعد لعب ألعاب الكمبيوتر بشراهة لمدة شهر، وقالت والدته، إن الطفل البالغ من العمر 15 عاماً ينغمس في ألعاب الفيديو لمدة 22 ساعة تقريباً فى اليوم أثناء إقامته فى المنزل أثناء إغلاق الفيروس التاجي وقد تم نقله إلى مستشفى في مدينة ناننينج بجنوب الصين بعد سقوطه المفاجئ فى المنزل.
وقد أبرز تلفزيون ناننينج هذا الحدث مؤخراً بعد تلقي الطفل شياوبين العلاج في مستشفى جيانجبين في مقاطعة قوانجشي منذ الحادث، بحسب ما نشرت صحيفة ، “ديلى ميل”.
كان طالب السنة التاسعة يقيم في المنزل منذ فبراير بعد إغلاق المدارس فى جميع أنحاء الصين بسبب تفشي فيروسات التاجية، وقالت والدة شياوبين أن ابنها قضى معظم وقته في غرفة نومه أثناء إغلاق المدرسة، وعندما سأل والديه عما يفعله، رد شياوبين أنه يأخذ دروساً عبر الإنترنت.
قال الوالدان للصحفيين، “لقد أغلق النوافذ وأغلق الباب، ولم يكن لدينا أي فكرة عما كان يفعله هناك”، ثم اكتشفت الأم لاحقاً أن شياوبين كانت يلعب ألعاب الكمبيوتر دون توقف لمدة 22 ساعة فى اليوم.
وأضافت، “رأيت محادثته عبر الإنترنت مع الأصدقاء، قال إنه لم يستريح جيداً وكان ينام لمدة ساعتين على الأكثر يومياً”، وتم نقل الشاب إلى مستشفى ناننينج فى مارس بعد أن سقط فجأة في المنزل.
تم تشخيص شياوبين بسكتة دماغية بعد خضوعه لفحص CT، كما فقد الإحساس في ذراعه ويده اليسرى.
قال الدكتور لي، اختصاصى الدماغ في المستشفى، إن حالة الصبي كانت بسبب أسلوب حياته غير الصحي فى لعب ألعاب الكمبيوتر والبقاء حتى وقت متأخر.
وقالت لوسائل الإعلام المحلية، “السبب الرئيسى هو أنه يعانى من أنماط نوم وتناول غير منتظمة لأنه لم يكن في المدرسة، كما تحمل الآباء سلوكياته كثيراً، فنقص التغذية والراحة أدى إلى انخفاض كمية الدم والأكسجين في دماغه وتسبب في سكتة دماغية”.
منذ ذلك الحين، يتلقى اللاعب الشاب علاج إعادة التأهيل في مستشفى ناننينج، وأشار الدكتور جين إلى إنه من الصعب تحديد ما إذا كان شياوبين يمكن أن يتعافى تماماً.
أصبح إدمان ألعاب الفيديو قضية مجتمعية بارزة بين الشباب في الصين، حيث اختار عدد متزايد من الشباب تجاهل دراساتهم وحياتهم الاجتماعية والأسرة للعب الألعاب عبر الإنترنت.