يحظى تزيين الجسم بالوشم، في الوقت الحاضر إقبالاً كبيراً ولا سيما بين الشباب، وعلى الرغم من كونه وسيلة للتعبير عن شخصية الفرد، إلا أنها لا تخلو من المخاطر التي تصل حد الإصابة بالأمراض المميتة على رأسها نقص المناعة المكتسب.
كما ولابد من الحذر من عدوى الوشم، التي يمكن أن تحدث إذا كان الواشم يستخدم معدات غير معقمة، أو إذا كان الحبر ملوثاً، وفقاً لتقرير لموقع insider.
إضافةً إلى ذلك لابد من معرفة علامات الوشم المصاب والخطوات التي يمكن اتباعها لعلاجه
من الطبيعي أن تشعر بقليل من الاحمرار حول الوشم لبضعة أيام بعد الانتهاء منه ومع ذلك، إذا ظهرت أي أعراض أخرى فقد يكون هذا بمثابة وجود عدوى وهي:
– احمرار يستمر أو يزداد سوءاً بعد يومين.
– الدفء بالملمس.
– التورم، وألم مكان الوشم.
– تصريف صديد.
– بثور صغيرة.
– نتوءات صغيرة وردية أو حمراء.
كيفية العناية بالوشم الجديد وتجنب العدوى
إذا كان الألم أو التورم شديداً أو إذا كان هناك صديد كريه الرائحة، أو إذا كنت تعاني من حمى وقشعريرة فيجب عليك طلب الرعاية الطبية على الفور.
لأنها قد تكون علامة على عدوى تهدد الحياة تسمى الإنتان وفقاً لما أكدت سوزان ماسيك، طبيب أمراض جلدية وأستاذ مشارك في طب الأمراض الجلدية في مركز ويكسنر الطبي التابع لجامعة ولاية أوهايو الأمريكية.
تعتمد الطريقة التي تعالج بها الوشم المصاب على نوع العدوى فيما يلي الأنواع المختلفة من التهابات الوشم وكيفية علاجها:
عدوى المكورات العنقودية: هذا هو أكثر أنواع العدوى شيوعاً المتعلقة بالوشم وتسببه بكتيريا Staphylococcus aureus يطلق عليها إذا كنت مصاب بعدوى المكورات العنقودية يمكن علاج ذلك عادةً بجرعة من المضادات الحيوية عن طريق الفم من سبعة إلى 14 يومًا.
جرثومة MRSA : نوع من المكورات العنقودية المقاومة للمضادات الحيوية، فقد تحتاج إلى نوع متخصص من المضادات الحيوية على الرغم من أن الدواء قد يكون مختلف فإن مسار العلاج سيكون هو نفسه عدوى المكورات العنقودية العادية حوالى أسبوع إلى أسبوعين من المضادات الحيوية عن طريق الفم.
عدوى الفطريات غير النمطية: إن العلاج بالمضادات الحيوية لهذا النوع من العدوى أطول، وقد يتم وصف المضادات الحيوية عن طريق الفم لعدة أشهر، في حالات الالتهابات الشديدة في الجلد العميق، قد تكون العلاجات الجراحية التي تتضمن إزالة الجلد بالوشم ضرورية بالإضافة إلى المضادات الحيوية.