أوضحت تركيا أنها تشكر وتثمن موقف مفتي عام سلطنة عُمان، أحمد بن حمد الخليلي، بشأن قرار إعادة فتح مسجد “آيا صوفيا” للعبادة.
وفي وقت سابق، أصدر المفتي العام لسلطنة عُمان أحمد بن حمد الخليلي، بياناً عبّر فيه عن دعمه بقوة لقرار إعادة فتح مسجد آيا صوفيا للعبادة وإلغاء صفة المتحف عنه، مشيداً بجهود الرئيس رجب طيب أردوغان، في هذا الصدد.
بدورها، السفير التركي لدى مسقط عائشة سوزان، ردّت على البيان قائلة: “نشكر ونثمن موقف مفتي سلطنة عُمان سعادة الشيخ الفاضل/أحمد الخليلي لمشاركته لنا فرحة تحويل آيا صوفيا إلى مسجد مرة أخرى”.
وأضافت في تغريدة عبر تويتر: “إنّ هذه الفرحة ليست للشعب التركي وحده بل لعامة المسلمين.. كما نشكر أخواننا في سلطنة عُمان الذين شاركونا البهجة والسرور بهذه المناسبة الرائعة”.
كما جاء في بيان الخليلي الذي نشره عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: “نهنئ أنفسنا ونهنئ الأمة الإسلامية جميعًا، ونخص بالتهنئة الشعب التركي المسلم الشقيق الأصيل وعلى رأسه قائده المحنك رجب طيب أردوغان برده معلم آيا صوفيا من جديد إلى بيت من بيوت الله التي أذن الله أن تُرفع ويذكرَ فيها اسمُه، يُسَبَّحُ له فيها بالغدو والآصال”.
فقد كانت هذه الخطوة خطوة موفقة من الشعب المسلم البطل وقائده المغوار إذ لم يثنهم ضجيج نعاق الناعقين- من الحاقدين على الإسلام المتآمرين عليه- على المضي قدماً في رد هذا المعلم إلى ما كان عليه منذ عهد السلطان المظفر المنصور محمد الفاتح وإلى آخر عهد سلاطين آل عثمان حيث كانت تقُام فيه شعائر الدين، وتنطلق منه دعوة الإسلام ببينة من شرع الله تعالى.
حتى جاء عهد الذين عبثوا بمقدسات الدين وانتهكوا حرماتها وتلاعبوا بهذا المعلم كما تلاعبوا بغيره.