عقد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية عند الساعة السادسة من مساء اليوم مؤتمراً صحفياً حول إجراءات الحكومة الجديدة لمنع تفشي فيروس كورونا.
وأعلن رئيس الوزراء خلال المؤتمر إغلاق مدينة نابلس لمدة 48 ساعة لتمكين الطواقم الطبية من القيام بعملها.
وفرض نظام الحجر التام والإغلاق المشدد على كل قرية أو مخيم أو حي في مدينة أو مدينة ينتشر فيها الفيروس وبما يشكل خطورة على مجموع السكان.
ونوه أشتية إلى إعادة فتح مراكز الحجر التي تم إغلاقها في جميع المحافظات طالباً من مستشفيات القطاع الخاص والأهلي الاستعداد لأي حاجة لهم.
كما وجه نداءً إلى المواطنين في الداخل بالامتناع عن زيارة أي مدينة أو قرية أو مخيم في الضفة الغربية ولمدة 14 يوماً من تاريخه، مؤكداً على العمال بعدم التنقل اليومي من وإلى أماكن عملهم ولمدة 14 يوماً.
وطلب أشتية من الوزراء العمل على تقليل حركة موظفيهم بين المحافظات إلا بما تقتضيه الحاجة مستثنياً موظفي الخليل حيث يطلب منهم الدوام داخل المحافظة ابتداءً من الغد.
ودعا أشتية جميع المنشآت العامة والخاصة الاقتصادية والخدماتية والمصانع والمتاجر بمختلف أنواعها بالإضافة للمقاهي والمطاعم الالتزام بشروط السلامة العامة مضيفاً أنه في حالة المخالفة سيتعرض صاحبها إلى إغلاق المحل والمثول أمام القضاء.
مشيراً أن وحدة برئاسة الشرطة وطواقم الصحة ووزارة الاقتصاد ستقوم بالرقابة في جميع المحافظات واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال المخالفة.
وأوضح رئيس الوزراء أنه سيتم استقبال الدفعة الأولى من العالقين في الخارج بدءاً من الغد وستجرى لهم الفحوص اللازمة إضافةً إلى الطلب منهم تطبيق الحجر لمدة أسبوعين.
ولفت أشتية أنه سيتم تفعيل لجان الطوارئ في مختلف القرى والبلديات لمساندة عمل الأجهزة الأمنية خصوصاً في المناطق التي يصعب الوصول لها.