حروق الشمس من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً خلال فصل الصيف نتيجة لدرجات الحرارة المرتفعة والتعرض المباشر للأشعة فوق البنفسجية دون الحرص على حماية البشرة.
وفي هذا الصدد، تحدث طبيب الأمراض الجلدية والتجميل، الروسي ستانيسلاف أركانيكوف، عن كيفية الاعتناء بالبشرة في حال الإصابة بحروق شمسية.
قال الطبيب: “غالباً ما تتحول الرغبة في الحصول على لون أسمر بسرعة إلى حروق شمسية ولتفاديها، نحتاج إلى استخدام كريمات وقائية خاصة”.
ويمكن التعرض لأشعة الشمس فقط عندما لا تكون قوية للغاية، في الصباح قبل الساعة 10-11 وفي المساء بعد 17”.
أوضح الطبيب كيفية التصرف مع الجلد المحروق والشعور بالألم نتيجة لذلك، قائلاً: “في البداية يجب تجنب أشعة الشمس بالهروب منها، ولا يتم ذلك فقط باستخدام المظلة، لأنه سيكون هناك هواء بنفس درجة الحرارة، وهذا له تأثير ضار على الجلد في هذه الحالة.
يجب الذهاب إلى مكان محمي من الشمس، حيث تكون درجة الحرارة أقل، إذا لم يكن هناك مكان متوفر لذلك، فأنت بحاجة إلى تغطية نفسك بالملابس التي تحميك من الأشعة فوق البنفسجية قدر الإمكان، ومن الأفضل أن تكون ملابس قطنية”.
أما الخطوة التالية هي الاستحمام البارد، والذي يجب القيام به في أقرب فرصة، سيساعد الماء، الذي يجب أن تكون درجة حرارته نحو 20 درجة، على تخفيف التهيج وتهدئة الجلد وخفض درجة حرارة الجسم ووقف تطور الحرق نفسه.
موضحاً أنه في هذه الحالة يجب تجنب الانبعاثات القوية حتى لا تؤذي الجلد أكثر، وأضاف أنه إذا استمر ألم الحرق فيمكن تناول بعض المسكنات.
وللتخلص من شعور الإحساس بالحرق والوخز، يجب استخدام المستحضرات الطبية”.
وتابع: أن أسهل طريقة لتخفيف الألم هي تناول الباراسيتامول أو الإيبوبروفين” ووفقاً له، هناك عنصر إلزامي آخر وهو ترطيب البشرة، ليس باستخدام القشدة الحامضة أو الكفير، ولكن مع مرطبات خاصة، ويفضل أن تحتوي على فيتامين “هـ” وخلاصة البابونج وعصير الصبار والبانثينول.
واختتم: “في حالة الحروق، لا ينبغي بأي حال من الأحوال استخدام المستحضرات المحتوية على الكحول والمواد المحتوية على الأحماض، مثل الكفير أو القشدة الحامضة، فقد يؤثر ذلك سلباً على جودة الجلد نفسه.
سوف يتقدم في العمر عند التعرض لمثل هذه المواد، وأنه عند زوال الاحمرار، والحرقان، والأحاسيس المؤلمة الأخرى، سيكون من الممكن أخذ حمام شمسي مرة أخرى، ولكن مع اتخاذ جميع الاحتياطات.