كشفت شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، أكبر شبكة للرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم، عن خروج آخر مجموعة من المرضى المتعافين من فيروس “كوفيد-19” المعروف باسم كورونا المستجد، من المستشفى الميداني الذي تم إنشاؤه في “دبي باركس آند ريزورتس”.
ويأتي ذلك من خلال أحتفال أقيم، صباح اليوم الإثنين، للإعلان عن انتهاء مهام المستشفى الميداني وإزالته. وكانت “صحة” قد أعلنت تباعاً وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية عن خلو العديد من المنشآت الصحية التابعة لها من حالات كورونا ومن بينها؛ مدينة الشيخ شخبوط الطبية، ومستشفى توام وعدد من المستشفيات في منطقة الظفرة.
وتماشياً مع الإجراءات العلاجية التي حددتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع وهيئة الصحة بدبي، قد تم بإنشاء “دبي باركس آند ريزورتس”، في غضون ثلاثة أسابيع ضمن ثلاثة مستشفيات ميدانية عملت “صحة” على تأسيسها في شهر أبريل الماضي، كإجراء احترازي واستعداداً لتزايد أعداد المرضى.
ومنذ استقباله لأولى حالات “كوفيد-19” المعروف بكورونا المستجد يوم 24 أبريل، قدم المستشفى الميداني بقدرته الاستيعابية التي بلغت 1200 سرير خدماته لأكثر من 2300 من مصابي الفيروس.
والجدير بالذكر، وجهت شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، خلال الاحتفالية، خالص شكرها وتقديرها لشركائها في حكومة دبي والهيئات الخدمية الداعمة الذين لعبوا دوراً أساسياً في إنشاء وتشغيل المستشفى الميداني وفي مقدمتهم “دبي باركس آند ريزورتس” ومركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا في دبي وهيئة الصحة بدبي ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف وشرطة دبي والدفاع المدني بدبي وهيئة الطرق والمواصلات وبرنامج “المارشال الإماراتي” للتطوع، بحسب صحيفة “البيان”.