كشفت مصادر إعلامية مقربة من الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز أنه غادر بنشاب، حيث كان يقيم منذ أسابيع باتجاه العاصمة نواكشوط.
ونوهت المصادر أن ولد عبد العزيز سيمكث في نواكشوط خلال الفترة المقبلة، ولن يعود مجدداً إلى ضواحي بنشاب، وتأتي عودته إلى نواكشوط بعد رفضه استلام استدعاء لجنة التحقيق البرلمانية، للاستماع له في قضايا ملفات تتعلق بفترة حكمه.
وقد تسربت أبرز الأسئلة التي أعدتها لجنة التحقيق البرلمانية لتقديمها للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وتجاوز مجموع الأسئلة 200 سؤال، فيما كشفت مصادر باللجنة أنها كنت تنوي تخصيص عدة جلسات للحصول على أجوبة لهذه الأسئلة، كما لم يعرف بعد ما إذا كان ولد عبد العزيز سيتحدث للإعلام عن التطورات المتعلقة بلجنة التحقيق وتشكيل محكمة العدل السامية، أم أنه سيستمر في صمته، بعد مؤتمره الصحفي الذي تحدى فيه أي تحقيق معه في فترة توليه تسيير شؤون البلاد.