حسب مصادر إعلامية مطلعة أشادت منظمة الصحة العالمية بمبادرة الملك محمد السادس المتعلقة بمنح مساعدات طبية للبلدان الإفريقية، حيث رحبت بهذا العمل الخيري السخي، “الذي يشكل تمظهراً أصيلاً وملموساً للتضامن الإقليمي” في مكافحة جائحة فيروس “كوفيد-19”.
وفي هذا السياق أكدت الوكالة الأممية في مذكرة وجهتها إلى بعثة المملكة بجنيف “أن سخاء الملك محمد السادس، المتمثل في إرسال مساعدات طبية إلى مجموعة من الدول في المنطقة الإفريقية، قصد دعم جهودها في محاربة كوفيد-19، يشكل تمظهراً أصيلاً وملموساً للتضامن الإقليمي، المندرج في إطار التضامن العالمي الذي ما فتئت تدعو إليه منظمة الصحة العالمية”.
على صعيدٍ متصل قالت منظمة الصحة العالمية “إننا نحتاج في سياق التصدي العالمي لهذا التهديد المشترك إلى بعضنا البعض”، معربة عن عميق امتنانها للملك على هذه البادرة الكريمة التي تشهد على “تشبثه بـ المبادرة الملكية البراغماتية الأخرى الموجهة نحو العمل، والتي تم إطلاقها في أبريل 2020، من أجل دعم البلدان الإفريقية في مختلف مراحل تدبير الجائحة”.
كما حرصت المنظمة، من جهة أخرى، على تهنئة المقاولات المغربية التي قامت بتصنيع المنتوجات وتجهيزات الوقاية الممنوحة للدول الإفريقية، وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية.