وافق مجلس الأمن الدولي، على قرار بإرسال مساعدات إلى سوريا، عبر معبر تركي واحد، بعد امتناع روسيا والصين عن التصويت، وبموجب القرار، مدد المجلس عمل المعبر لمدة عام واحد، لإيصال المساعدات إلى سوريا.
يأتي ذلك، بعد انقضاء مدة عملية إنسانية، استمرت 6 أعوام بتفويض من المنظمة، وصوت 12 عضواً في مجلس الأمن لمصلحة القرار، وامتنعت 3 دول عن التصويت على مشروع القرار الذي قدمته بلجيكا وألمانيا.
وكان مجلس الأمن، قد رفض يوم الأربعاء الماضي، مشروع قرار روسي مماثل بنفس نتيجة التصويت.
واستخدمت روسيا والصين، حقهما في النقض في مجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرار ينص على تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، لعدم تضمّنه نصاً يدعم مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة، برفع العقوبات القسرية عن الشعب السوري.
من جهته، ذكر نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن المشروع الروسي سيسمح بنقل المساعدات عبر باب الهوى على مدار عام واحد، مشيراً إلى أن 85% من المساعدات تصل شمال سوريا عبر هذا المعبر.