رفضت السلطات القضائية في باراجواي طلباً من البرازيلي رونالدينيو جاوتشو، يتعلق بخروجه من الإقامة الجبرية المفروضة عليه، بحيث يريد العودة إلى بلاده البرازيل.
ونقل موقع (آس عربي) عن صحيفة (جلوبو) البرازيلية، أن رونالدينيو حاول أن يخرج من إقامته الإجبارية والتصالح مع الشرطة في باراجواي بدفع مبلغ إضافي كتعويض لكن طلبه قوبل بالرفض.
ويشار إلى أن السلطات القضائية ترغب في بقاء البرازيلي المتوج بكأس العالم في 2002 في الفندق الذي يقيم فيه إجبارياً من أجل معرفة علاقته بالتحقيقات الدائرة حول واقعة التزوير.
وكان رونالدينيو قد حاول دخول باراجواي مستخدماً جواز سفر مزور برفقة شقيقه، لكن حينما كشفت السلطات عن الأمر تم إلقاء القبض عليه.
وكان رونالدينيو صاحب الـ 40 عامًا قد أمضى 32 يوماً في السجن بباراجواي بعد اعتقاله بدعوى محاولته دخول البلاد بجواز سفر مزور في آذار، ومنذ أن أطلق سراحه في نيسان الماضي قبع في فندق بالعاصمة أسونسيون في انتظار محاكمته مع شقيقه.
وقد يتعرض نجم برشلونة وميلان السابق للحبس 6 أشهر ومن الوارد أن يدفع غرامة 1.3 مليون جنيه إسترليني، ويشار إلى أن رونالدينيو قد بقى ما يقارب 60 يوماً تحت الإقامة الجبرية.