قال مدير دائرة صحة السليمانية، صباح هورامي، اليوم السبت، في بيانٍ له، طالبنا في الاجتماع السابق، فرض الحجر الصحي لمدة أسبوع على الأقل في المحافظة، ولكن بسبب عدم التزام الأهالي، وكذلك عدم صرف الرواتب لقوى الأمن الداخلي، إضافةً إلى مجموعة من المبررات الواقعية، لم تستطع أن تتوصل خلية الأزمة إلى قناعة تامة لفرض الحجر الصحي على السليمانية، إلا أنها قررت تشديد الإجراءات بما يسهم ولو قليلاً في الحد من تفشي الفيروس.
وأضاف أنه، تقرر تعطيل الدوام الرسمي في الدوائر والمؤسسات الحكومية، وسيبدأ من يوم غد الأحد، ويستمر لغاية نهاية الشهر الجاري بشكل تام، باستثناء الدوائر الصحية والخدمية والأمنية، مشيراً إلى إغلاق المساجد والنوادي الليلية والكافتريات والمقاهي أيضاً، وحظر التنقل بالحافلات الصغيرة والكبيرة، والسماح بالتنقل عبر سيارات الأجرة، ومشياً، مع الالتزام بالتدابير الصحية والوقائية.
وتابع هورامي، أن السليمانية سائرة نحو وضع صحي غير مستقر، والمصابون أكثر بضعفين أو ثلاثة أضعاف مما يتم الإعلان عنه يومياً من الموقف الوبائي في المحافظة، وأننا لا نتمكن من إجراء الفحوصات المختبرية للمشتبه بهم كافة، لافتاً إلى أن 5000 مشتبه بإصابتهم، ينتظرون إجراء الفحوصات لهم، وإذا خضعوا للفحص فمن المتيقن إصابة 2000 من بينهم على الأقل.