انقطع بث التلفزيون الرسمي في مالي يوم الجمعة بعدما تم اقتحام مبنى التلفزيون من قبل الذين يطالبون باستقالة الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.
وتسود حالة من الفوضى في العاصمة باماكو إثر محاولة محتجين السيطرة على مقرات حيوية كبداية لحملة عصيان مدنية لإجبار الرئيس على الاستقالة لاتهامه بالإخفاق في تقديم حلول للمشاكل الأمنية والاقتصادية.
من جانبها، أطلقت الشرطة المالية الرصاص والغاز المسيل للدموع في محاولة لإبعاد متظاهرين كانوا يطالبون باستقالة الرئيس، ويحاولون احتلال مبنى الإذاعة الحكومية والبرلمان.
وقال مصدر إن شخصاً واحداً على الأقل لقي حتفه خارج مبنى الجمعية الوطنية، فيما توقف بث التلفزيون الرسمي (أو.آر.تي.إم) بعد احتلال مئات المحتجين المبنى في العاصمة باماكو.
وحاول المحتجون، الذين دعاهم للتجمع تحالف معارض، السيطرة على جسرين رئيسيين.