زادت مخاوف التونسيين بعد أن انتهكت امرأة الحجر الصحي إثر رجوعها من الخارج، إذ غادرت مركز الحجر الصحي بمدينة الحمامات للمشاركة في حفل زفاف في الوقت الذى أثبتت التحاليل حملها لفيروس كورونا، ما أدى إلى إخضاع أكثر من 80 شخصاً تعاملوا معها للحجر الصحي الذاتي.
وتداول العديد من رواد شبكات التواصل الاجتماعي الخبر، و اعتبروا أن هذه الحادثة أظهرت مدى الخطورة التي يمثلها عدم إخضاع التونسيين العائدين من الخارج إلى الحجر الإجباري.
وأطلق رواد شبكات التواصل الاجتماعي حملات مختلفة تدعو المواطنين إلى الانخراط في تحركات افتراضية للضغط على الحكومة من أجل التراجع عن قرار إلغاء الحجر الصحي الإجباري.