أعلنت شركة “بووم سوبرسونيك” والتي تتّخذ من دنفر بولاية كولورادو الأميركيّة مقرّاً لها، عزمها إطلاق طائرتها الأسرع من الصوت “إكس بي-1” في السابع من أكتوبر القادم، لتبدأ رحلاتها التجريبيّة لاحقاً في 2021.
وقال المؤسّس والرئيس التنفيذي للشركة، بليك شول في بيان: “تمثّل طائرة إكس بي-1 الخطوة الأولى لتوفير السفر بشكل أسرع من الصوت حول العالم”.
وأضاف شول: “الرحلات الجويّة بسرعة مضاعفة تعني إمكانيّة السفر أكثر وقطع المسافات على نحو أسهل، ما يمكننا من زيارة الأشخاص والمواقع السياحيّة والثقافيّة على نحوٍ أكبر”.
وتعتمد الطائرة التي وصفتها الشركة على أنّها “الأسرع في التاريخ”على تقنيّات متطوّرة كالهندسة القائمة على استخدام ألياف الكربون في عمليّات التصميم، هذا إلى جانب الديناميكيّات الهوائيّة عالية الكفاءة.
ووفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركيّة، فإنّ “بووم سوبرسونيك” حصلت على ما لا يقل عن 6 مليارات دولار كطلبات مسبقة للطائرة “إكس بي-1″، مقدّمة من “فيرجن غروب” والخطوط الجويّة اليابانيّة التي استثمرت 10 ملايين دولار في الشركة سنة 2017.
وستتّسع الطائرة لما يتراوح بين 55 و75 شخصاً، ويتوقّع أن تبدأ رحلاتها التجاريّة في العام 2030، حيث ستركز رحلاتها على المسارات عبر المحيط الأطلسي في البداية، وستستغرق الرحلة من نيويورك إلى العاصمة البريطانيّة لندن قرابة 15 دقيقة فقط.
وستدمج الطائرة أحدث تقنيّات تقليل الضوضاء، وستحلّق بسرعات تفوق سرعة الصوت فوق المحيطات، بحيث تضمن عدم تأثّر المناطق السكانيّة بالأصوات.
جدير بالذكر أنّ “بووم سوبرسونيك” ليست الشركة الوحيدة التي تعمل على تطوير طائرات أسرع من الصوت، إذ تصمّم شركة “إيريون” أيضاً طائرة “أي إس 2” الأسرع من الصوت أيضاً والتي تتسع لـ12 راكباً.