أعربت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” اليوم عن أسفها لقرار أنقرة بشأن تحويل معلم “آيا صوفيا” التاريخي إلى مسجد مشيرة إلى أن هذا المتحف هو ضمن معالم التراث العالمي ورمز قوي للحوار وأي تغيير لوضعه سيؤدي إلى التأثير على عالميته.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المديرة العامة لمنظمة اليونسكو أودري آزولاي قولها إنها تشعر بالأسف الشديد تجاه قرار السلطات التركية تغيير وضع متحف آيا صوفيا الذي اتخذ دون اللجوء للحوار ولم يكن محل نقاش ولا حتى إخطار مسبق داعية السلطات التركية “لفتح حوار دون تأخير لتجنب العودة للوراء فيما يتعلق بالقيمة العالمية لذلك الإرث الاستثنائي والذي سيخضع الحفاظ عليه لمراجعة من لجنة التراث العالمي في جلستها المقبلة”.
بدوره أبدى الاتحاد الأوروبي أسفه بشأن قرار أنقرة وقال جوزيف بوريل كبير مسؤولي السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن حكم مجلس الدولة التركي بإبطال أحد القرارات التاريخية لتركيا الحديثة وقرار أردوغان بوضع هذا الأثر تحت إدارة رئاسة الشؤون الدينية مؤسفان.