هزَّت اليوم الجمعة جريمة مقتل طفلة فلسطينية بعد تعرُّضها للضرب المبرح على يد والدها وجدان الفلسطينيين في حي التفاح شرق غزة.
وبحسب ما ذكرته مصادر لم يتم التعاطي بجدية مع شكاوى تعذيب سابقة تعرَّضت لها الطفلة.
وبعد عرض جثة الطفلة البالغة من العمر 10 سنوات على الطب الشرعي صباح الجمعة ثبت أنّ سبب الوفاة هو تعرُّض الطفلة للضرب المبرح، كما تبين من خلال التحقيقات الأولية أنّ الجاني هو والد الطفلة، حيث تم توقيفه، ويجري حالياً استكمال الإجراءات القانونية في القضية.
وبحسب ما كشفته مصادر محلية فإنّ الأب القاتل يعمل سائق سيارة أجرة، إلى جانب كونه موظفاً عمومياً متقاعداً، ووضعه المالي ميسور، وكان متزوجاً من سيدة وطلّقها لاحقاً بعد أنجب منها 3 أبناء منهم الضحية، وتزوج سيدة أخرى.
وقالت المصادر إن المحكمة قضت لطليقة القاتل بأن تجتمع بأبنائها بين الحين والآخر، ولكنه كان يماطل في ذلك، ويعرِّض أبناءه للعنف بتحريض من زوجته الثانية.
ووفق المصادر، فإنّه في عصر الخميس، طلبت الطفلة “آمال” من والدها رؤية أمها كما حكمت المحكمة الشرعية في حكم سابق، لكنه رفض وضربها بشكل عنيف جداً وعلى أثر ذلك دخلت الطفلة بحالة إغماء كامل عن الوعي، واستمر في ضربها حتى توفيت ونقلت مساء جثة هامدة إلى المستشفى.