متابعة: ليليان الفحام
استمرار تصنيف مراكش ضمن منطقة “التخفيف 2″، أثار خيبة أمل في صفوف عدد من التجار والمهنيين، كما خلف نفس الشعور وسط الساكنين الذين ينتظرون تخفيف الحجر الصحي من أجل استئناف أنشطتهم اليومية خارج المنازل والترفيه عن أبنائهم، حيث أن استمرار تجديد هذا القرار عائد بالأساس إلى استمرار ظهور حالات جديدة خاصة في بؤر بذاتها في المدينة القديمة وحي المسيرة وحي سيدي يوسف بن علي، كما أن عمالة مراكش مازالت تسجل إصابات جديدة يتم نقلها إلى المستشفى الميداني لابن جرير.
وكذلك أشرفت لجنة اليقظة الجمعة، على نقل 30 شخصاً مخالطاً لمصابين فيروس كورونا إلى المستشفى لإخضاعهم للفحوصات المخبرية، كما تم نقل 19 شخصاً مخالطاً من درب السقاية بحي سيدي يوب بالمدينة العتيقة، و11 شخصاً مخالطاً من درب العساس بحي سيدي يوسف بن علي.
وتحرص المصالح المختصة على تتبع حالة المخالطين لمنع تفشي الفيروس، وتشدد المرور إلى هذه الأحياء، فيما تستمر مصالح الأمن بالمدينة في مراقبة رخص التنقل للأشخاص والعاملين في عدد من السدود المنتشرة في شوارع المدينة.
والجدير ذكره أن السلطات المختصة قامت بإعادة تصنيف العمالات والأقاليم بقرار يصبح سارياً ابتداء من 24 يونيو المقبل، وصنفتها كلها ضمن منطقة التخفيف رقم1، باستثناء عمالات وأقاليم طنجة أصيلة، ومراكش، والعرائش والقنيطرة.