حسب مصادر إعلامية مطلعة برر رئيس الاتحاد العربي للنقل، الأمين العام لنقابة النقل والمواصلات السابق يوسف جماع، ارتفاع تكلفة المواصلات لارتفاع أسعار الإسبيرات واللساتك بنسبة تصل (500٪) وزيادة أسعار الجازولين وعدم توفره.
وكشف في تصريح لمصادر صحفية أن عدداً قليلاً جداً من مركبات النقل هي التي استطاعت مزاولة العمل بعد إعلان السلطات تخفيف الحظر الصحي المفروض منذ مارس الماضي.
وفي هذا السياق شدد جماع على أهمية تدخل الدولة لحل ضائقة المواصلات وحذر من تفاقم الأوضاع حال مداومة الموظفين بطاقاتهم الكاملة في الدواوين الحكومية وفتح المدارس.
كما نوه إلى حوجة شركة مواصلات الخرطوم لحوالي (10) ملايين دولار لاستيراد (100) حافلة جديدة، وقال “من المهم جداً تدخل الدولة لإنقاذ قطاع المواصلات من خلال تقديم الدعم المالي لاستيراد مواعين جديدة للنقل والتدخل في مجال الصيانة”.
على صعيدٍ متصل أضاف جماع بأن حالة الفوضى في تعرفة المواصلات ستظل قائمة حال عدم تدخل الدولة لإيجاد حلول عاجلة، وأشار إلى أن مواعين المواصلات التي تعمل خلال هذه الأيام معظمها من العربات الملاكي.