قدمت جمعية الأطباء البحرينية شكرها وامتنانها لرئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، في ضوء إصدار أمر بإعفاء الكوادر الطبية الذين يعملون بالخطوط الامامية في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والذين لم يتمكنوا من تجديد تراخيصهم منذ فبراير 2020م، من أي غرامات أو متأخرات مالية أو مخالفات لتجديد تراخيصهم، وألا يترتب عليهم أي اجراءات في هذا الشأن.
وقالت رئيسة الجمعية الدكتورة غادة القاسم إن استجابة رئيس الوزراء تؤكد حرص سموه الدائم على رعاية ودعم الأطباء، وينعكس إيجاباً ليس فقط على الأطباء، وإنما على متلقي الخدمات الصحية أيضا، وهو ما يجسد ما يوليه سموه من اهتمام بمتابعة احتياجات مختلف الشرائح والفئات بالمجتمع.
وأعربت عن أهمية القرار في دعم الطبيب البحريني والنهوض به من مختلف النواحي، وتوفير البيئة المواتية والمشجعة له على المزيد من البذل والعطاء وخدمة مملكة البحرين.
وأكدت الدكتورة القاسم أهمية هذا الأمر من قبل رئيس الوزراء الموقر في وقت ينهض فيه الأطباء خاصة والطاقم الطبي والصحي عامة بأعباء كبيرة من أجل مواجهة جائحة “كوفيد19″، ويصمدون في الصفوف الأمامية بشجاعة وتفان من أجل تقليل أخطار هذا الفايروس على المواطن والمقيم في البحرين، كما أن هناك أطباء يضطرون للبقاء في العزل المنزلي بين الفترة والأخرى بسبب تعرضهم لمرض مصاب بالفايروس، إضافة إلى أن ظروف الجائحة صرفت تفكير الأطباء عن الانتباه للأمور التنظيمية والإدارية مثل تجديد تراخيصهم الطبية.
وفي ختام تصريحها أهابت الدكتورة القاسم بجميع الزملاء من السادة الأطباء المبادرة إلى تجديد تراخيصهم والاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الهيئة في هذا الإطار، مؤكدة أهمية التزام السادة الأطباء بجميع القوانين واللوائح الناظمة لمهنتهم، لأن هذه القوانين واللوائح موجودة أساسا من أجل تنظيم مهنة الطب البشري وحماية الأطباء وضمان حقوقهم.