يستعد عشرات آلاف الأشخاص في الولايات المتحدة الأمريكية في 20 يوليو الجاري للمشاركة في إضراب على مستوى البلاد يهدف إلى لفت الانتباه إلى مشاكل العنصرية في البلاد.
وذكرت مصادر إعلامية أميركية اليوم الخميس، أنه تم تنظيم هذه الفعالية الاحتجاجية، تحت عنوان إضراب من أجل حياة السود ، من قبل ائتلاف من النقابات ومنظمات حقوق الإنسان غير الربحية.
ووفقاً للوكالة، من المتوقع أن لا يتوجه عشرات الآلاف من العاملين في مطاعم الوجبات السريعة ودور التمريض والمطارات في 25 مدينة أميركية إلى العمل يوم 20 يوليو.
وإلى ذلك، فإن الموظفين الذين لن يتمكنوا من الإضراب ليوم عمل كامل، سيدعمون الإجراء عن طريق التوقف عن أداء واجباتهم المهنية لمدة 8 دقائق، وهو الوقت الذي ضغط فيه ضابط الشرطة في مدينة مينيابوليس بركبته على عنق الأميركي الإفريقي الأصل، جورج فلويد، مما أدى لوفاته أثناء محاولة احتجازه في 25 مايو 2020 .
ويأتي ذلك بعد انتشر فيديو لجورج فلويد حيث يمكن سماع فلويد في أثناء توسله مراراً للضباط وهو يقول إنه لا يستطيع التنفس، إلى جانب إخبارهم أنه يعاني من الآلام في معدته ورقبته.
وبالتزامن تكررت حادثة جورج فلويد بالأمس الأربعاء مع الفتى الأسود كورنيليوس فريدريكس. وانتشر تسجيل فيديو يظهر فيه الفتى وهو يفقد وعيه ويموت اختناقاً بأيدي موظفين في مركز إصلاحي في الولايات المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، ينظم المضربون في عدد من المدن، مسيرات لإحياء ذكرى ضحايا تعسف الشرطة.
وقال آش لي وودارد هندرسون، أحد منظمي الإضراب، إن قوة الشركات تشكل تهديداً للعدالة العرقية. والطريقة الوحيدة لتصحيح هذا الوضع هي محاربة أولئك الذين لا يلتزمون تماماً بمكافحة العنصرية.
وأوضحت المصادر أن المحتجين سيطالبون أيضاً بتأمين ظروف عمل أفضل للعمال ذوي الأجور المنخفضة، وتوفير التأمين الصحي الميسور التكلفة لهم.