أصدر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس قراراً بتعيين تركي بن عبدالله الخيبري موظفاً في وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي؛ وذلك نظير ما قدّمته زوجته الممرضة نجود الخيبري –رحمها الله- من تضحية إنسانية، إذ وافتها المنية بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ووفق الموقع الرسمي لشؤون الحرمين دعا “السديس” الله -عز وجل- أن يرحمها ويغفر لها، ويتجاوز عنها ويتقبلها في الشهداء، وأن يحمي جميع الممارسين الصحيين وأبطال الصف الأول في مواجهة هذه الجائحة.
وكان أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، قد قال أمس إن تسمية المستشفى الميداني باسم “مركز نجود الطبي”؛ تقديراً وعرفاناً بتضحية الممرضة نجود الخيبري -رحمها الله- وجهود زملائها الممارسين الصحيين في التصدي لفيروس كورونا، حيث جاء ذلك بعد تدشين أمير منطقة المدينة المنورة، بحضور وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، مستشفى متكاملاً في المدينة المنورة استغرق تنفيذه 59 يومًا فقط، وتبلغ سعته السريرية 100 سرير منها 20 سريرًا عناية مركزة للحالات الحرجة، وذلك ضمن جهود السعودية المتواصلة لمواجهة جائحة كورونا بالشراكة مع قطاع وزارة الطاقة الخاص ممثلاً في شركة أكواباور.
وتمت تسمية المستشفى باسم مركز نجود الطبي؛ تقديراً لما قدمته الممرضة نجود الخيبري رحمها الله، وعرفاناً لجهود الممارسين الصحيين ولما قدمته الممرضة رحمها الله، والتي توفيت بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد أثناء عملها حيث عملت في الميدان وخدمت المدينة المنورة أكثر من 18 عاما رحمها الله.
وقال وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة عبر حسابه الرسمي في “تويتر”: إنه تم تسمية المستشفى باسم مركز نجود الطبي، والذي سمي باسم الممرضة الراحلة نجود الخيبري رحمها الله؛ تقديراً لما قامت به لخدمة المرضى وعرفاناً لجهود الممارسين الصحيين.