أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الخميس 9 تموز 2020، بأن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني، تمكنت بعد تنفيذ عملية استباقية نوعية من إحباط مخططات إرهابية تستهدف القطاع السياحي ومقرات سيادية وإيقاف العنصر الرئيسي في العملية غير مكشوف أمنياً بإحدى ولايات تونس الكبرى.
وكشفت الوزارة، أنه بتعميق الأبحاث مع المعني، أقر بتبنيه للفكر التكفيري بعد قضائه لعقوبة سالبة للحرية في إطار قضية حق عام بأحد السجون بالخارج واحتكاكه بإرهابي خطير متورط في قضية ذات صبغة إرهابية بنفس المؤسسة السجنية، وتخطيطه بعد عودته للقيام بعمليات نوعية.
وأكدت أنه تولى، للغرض، استقطاب عدد من العناصر الحاملين لنفس الفكر والموالين لما يسمي بتنظيم “داعش الإرهابي” غير مكشوفين أمنياً.
وأشارت أنه بإحالته على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أصدر في شأنه القاضي المتعهد بطاقة إيداع بالسجن.