اندلعت مواجهات بين الجيش الوطني التونسي وأهالي ولاية تطاوين، مساء أمس الأربعاء، بعد وفاة شاب بطلق ناري بالمنقطة الحدودية العازلة.
وشهدت منطقة رمادة، مواجهات بين المحتجين ووحدات الجيش الوطني في محيط مقر الثكنة العسكرية بالجهة دون أن يستعمل الجيش الرصاص في الهواء أوالغاز المسيل للدموع.
ومن جانبه أكد الحبيب الحفيان رئيس بلدية رمادة، أن السلطات المحلية تسعى جاهدة لتهدئة الوضع في الجهة.
وكان قد اعتصام أهالي تطاوين بمنطقة الكامور أمس الاربعاء، حيث تجمع المحتجون مطالبين رئيس الجمهورية قيس سعيد بالتدخل.
وتشهد ولاية تطاوين منذ فترة حالة من التوتر، تخللتها مواجهات بين قوات الأمن والشباب المحتج مطالبين بتنفيذ كامل بنود اتفاق الكامور بشأن توفير فرص عمل للشباب وتنمية ولاية تطاوين.