في إطار البرامج التثقيفية التي تُنظمها الجمعية للمهتمين بالعمل الإعلامي الكشفي محلياً وعربياً، نظمت جمعية الكشافة العربية السعودية، لقاءً افتراضياً بعنوان (صحافة الموبايل الوسيلة الإعلامية الذكية)، وذلك لأهمية صحافة الموبايل اليوم باعتبارها جزء مهم من الإعلام الجديد.
وتحدث مُقدم البرنامج المُدرب مبارك الدجين في البداية عن نشأة صحافة الموبايل وعلاقتها بالوسائل الإعلامية الأخرى، حيث أشار إلى أنها تعد أحد أشكال الإعلام الإلكتروني المعني بصناعة المحتوى الإعلامي (المكتوب، والمسموع، والمرئي) عبر تطبيقات الهواتف الذكية وفق المعايير المهنية واستخدام الأدوات الاحترافية، ومن ثم مشاركته في منصات الشبكات الاجتماعية أو مع مختلف وسائل الإعلام.
وأشار الدجين إلى أن إمكانيات صحافة الموبايل ومدى قدرتها على الحضور والمنافسة تتمثل في شيوع الهواتف الذكية، والمرونة في الاستخدام، ووفرة التطبيقات والمعدات، وقلة التكاليف، وجودة المحتوى، وسرعة إنجاز العمل ومشاركته، والإدارة الذاتية للمحتوى، والبث المباشر، فضلاً عن شبكة المراسلين، وتكريس مفهوم الصحفي الشامل.
وأوضح المُدرب الدجين أن العلاقة بين المهنية والتنافسية في الممارسات الإعلامية بالفضاء الرقمي يجب أن تكون علاقة تكاملية، باعتبار أن المهنية تمثل المعايير والأطر المحددة للنشاط الإعلامي كيفياً، والتنافسية هي مناخ محفز لتحقيق الإبداع في إنتاج محتوى إعلامي يأخذ بالاعتبار متطلبات المهنية وفق منهجية موضوعية لا تجعل التنافسية غاية في حد ذاتها، بل هي وسيلة لتحقيق منتج مهني.