نشرت صحيفة ديلي ميل خبراً عن طفلة بعمر عامين تعرّضت للاغتصاب أثناء وجودها في الحجر الصحي الخاص بـ كورونا.
وفي تفاصيل الخبر أنّ طفلة تبلغ من العمر عامين دخلت إلى المستشفى في بريتوريا جنوب إفريقيا، بعد ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا عليها، وبعد إجراء الفحوصات اللّازمة أُبلغت الأم من قبل الأطباء بضرورة وضع الطفلة في العزل الصحي.
وفي مساء اليوم نفسه تمّ الاتصال بالأم من قبل المستشفى لإبلاغها بأن ابنتها تبكي بشدّة ويبدو أنّها تعاني ألماً شديداً.
واتّصلوا فيما بعد حوالي الساعة 11 مساءً وقالوا إنّ الطفلة قد نامت.
وفي اليوم التالي اتّصل موظّفوا المستشفى مرّة أخرى في الصباح وأخبروا الأم أن تأتي وتصطحب طفلتها إلى المنزل حيث تبيّن أنّ فحوصاتها للفيروس أعطت نتيجة سلبيّة.
وبعد عودة الطفلة للبيت لم تستطع المشي بشكل سليم، ممّا أثار المخاوف لدى الأم، وعند تغيير الحفاظ تبين على جسدها سوائل غريبة.
اعتقدت في البداية أنّه كان دواء حيث كانت الطفلة في المستشفى، وقالت العمّة لوسائل الإعلام المحليّة في اليوم التالي، أنّ نفس السائل الأبيض ما زال يخرج.
عندما قامت الأم بتفتيش الطفلة عن كثب، لاحظت أنّه تمّ اغتصابها، وأُعيدت الفتاة إلى المستشفى حيث قالت ممرّضة إنّ هناك دلالة على اغتصاب الطفلة.