أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها تمكنت من إيجاد شركاء آخرين لها في مشاريعها الصحية الدولية، بدلا من منظمة الصحة العالمية، ما عدا برنامج علاج شلل الأطفال.
وأوضح مدير المساعدات الخارجية بوزارة الخارجية الأمريكية جيم ريتشاردسون للصحفيين، الجمعة، أن الوزارة تمكّنت من إيجاد “مقاولين بديلين” دون الكشف عن هوياتهم، لافتًا إلى أن واشنطن لديها “مجموعة مذهلة من المنظمات الدينية غير الحكومية والمقاولين والمنظمات متعددة الأطراف الأخرى قادرة على استبدال منظمة الصحة العالمية بعملها، باستثناء مجال حيوي واحد”.
وقال ريتشاردسون: “من الصعب علينا العثور على شركاء للتعاون حول مرض شلل الأطفال، ما زلنا نعمل من أجل إيجاد حل للمشكلة وتحديد كيف يجب أن نتصرف كحكومة في ظروف فريدة من نوعها كهذه”، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية ستبلغ رسمياً منظّمة الصحة العالمية قريباً بالتخلي عن عضويتها فيها، مشيراً إلى أن عملية الخروج ستستغرق بعض الوقت.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر الممول الأكبر لمنظمة الصحة العالمية حيث بلغ حجم مساهماتها في العام 2019 قرابة 400 مليون دولار أي 15% من موازنة المنظمة.