صرّح اليوم الأربعاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأنّ الملفات المتعلقة بالأزمة السورية يجب حلها على أساس وحقائق ملموسة، فيما أن ما يسمى باللجنة المستقلة المعنية بسوريا لا تستجيب لهذا المعيار.
جاء تصريح لافروف خلال مؤتمر صحفي افتراضي اليوم الأربعاء في معرض تعليقه على مزاعم صدرت الثلاثاء عن لجنة الأمم المتحدة للتحقيق المعنية بسوريا وتتهم القوات الحكومية السورية والقوات الروسية بارتكاب جرائم “قد ترقى إلى جرائم حرب” في شمال سوريا.
وأضاف لافروف عن إنشاء اللجنة قائلاً: “قرار إنشاء هذه اللجنة تم تمريره من قبل الدول الغربية بالدرجة الأولى، وهي لا تخفي ذلك، حيث جرى من خلال التصويت في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على تشكيل آلية لها هدف محدد مسبقا وهو البحث عن مستمسكات ضد دمشق ومن يصفونهم بحلفاء دمشق”.
وأشار لافروف إلى أنّ تلك اللجنة لم تذهب ولو مرة واحدة إلى إدلب، وأنها تستند عند جمع المعلومات إلى التقارير الواردة في شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المصادر التي تطلب عدم الإفصاح عن هويتها “لاعتبارات أمنية”.