أشرف وزير الصحة الدكتور نذير ولد حامد اليوم الأربعاء في فندق نواكشوط على تنظيم يوم تشاوري حول مؤسسة المجلس الوطني للصحة.
ويهدف هذا اليوم التشاوري إلى تقييم دورالمؤسسة من حيث أهميتها وعملها الحالي ورؤيتها الإستراتيجية وخطة عملها للسنوات السابقة ومدى تطابقها مع الرؤية الإستراتيجية لقطاع الصحة .
وأكد وزيرالصحة في كلمة بالمناسبة أن الإصلاحات الشاملة للقطاع التي تعهد بها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ماضية مهما كانت التحديات لتصبح واقعا ملموسا يقرب الخدمة الصحية ذات الجودة من المواطن .
وأضاف أن جائحة كورونا أعطت درساً للعالم في أهمية الوقاية من الأمراض ومن الأوبئة على الخصوص وفي تقييم مكانة المنظومة العالمية الصحية .
وأشار إلى أن مؤسسة المجلس الوطني للصحة لها هدفان، ولوج جميع المواطنين إلى الخدمات الصحية المتخصصة في بلادهم والتحكم في فاتورة التكفل بالمرضى وبخفض حاجتهم إلى الإحالة إلى مراكز متخصصة في الخارج .
وبدوره قدم رئيس مؤسسة المجلس الوطني للصحة السيد سيد محمد ولد صالحي شياخ عرضا حول دور المؤسسة وتشكيلتها والمهام المنوطة بها.
واستعرض كيفية معالجتها للملفات والإبلاغ عنها للجهات المعنية وتطور نتائجها مابين العام 2006 و 2020 وتطور التجهيزات والكادر الطبي بنسبة 77% .
وللتذكير فإن مؤسسة المجلس الوطني للصحة تأسست عام 2001 وتم تعديلها 2005 وفي العام 2018 تم إدماج جميع مجالسها في مجلس واحد يضم 12 عضواً .
وحضر اليوم التشاوري المديرالعام للنظم والرقابة وجودة الخدمات الصحية بوزارة الصحة ،ورئيس الجراحة في المستشفى الوطني، والمدير العام للخدمات الصحية للقوات المسلحة وقوات الأمن، ومندوب عن الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم”