لم يفز برشلونة، ولم يخسر إشبيلية، وقد يكون الفائز الأكبر هو ريال مدريد، والذي أعطاه التعادل السلبي بين الفريقين، فرصة اللحاق بفريق برشلونة إذا ما فاز يوم غد الأحد على ريال سوسيداد.
بدا التعب واضحاً من ضغط المباريات على الفريقين، وقلّ التركيز أمام المرميين، وكان الهدف الأول لكلّ منهما عدم الوقوع بالخسارة، فلم تحضر فاعلية ميسي المعتادة، ولم تحضر لسعات سواريز، ولم تشكّل مشاركة جريزمان في الشوط الثاني أي إضافة..
ضغط برشلونة منذ البداية، وحاول لويس سواريز افتتاح النتيجة من تمريرة سيميدو في منطقة جزاء إشبيلية، لكن الحارس فاسليك تصدى لتسديدته، فحاول كوندي لاعب إشبيلية، الردّ بكرة جاورت القائم، ونفّذ ليونيل ميسي حرة مباشرة في الدقيقة 20، تألق المدافع كوندي بإخراجها قبل عبور خط المرمى، ومضت الدقائق المتبقية من الشوط الأول بأفضلية واضحة لبرشلونة لكن دون أي فاعلية.
حاول إشبيلية أن يغيّر المشهد في الشوط الثاني، فتصدّى تير شتيجن لصاروخية
أوكامبوس، وكذلك كان مصير محاولة منير الحدادي، وعاد ميسي لينفّذ حرة مباشرة
في الدقيقة 73، على حدود منطقة الجزاء، أخرجها حارس إشبيلية بصعوبة،
ولم يكتب لكرة سواريز من داخل الجزاء أن تسكن الشباك، فعلت الأخشاب بقليل، ليضيّع إشبيلية الفوز في الوقت بدل الضائع، لكن ريجيلون سدّد برعونة، ولم تشكّل عبئاً على تير شتيجن.