أفادت مصادر إعلامية مطلعة بأن طائرة تابعة للخطوط الجوية الليبية أقلعت صباح الثلاثاء من مطار معيتيقة في طرابلس متوجهة إلى مطار إسطنبول التركي وعلى متنها عدد من الأتراك ومرتزقة سوريون، و4 ليبيين يتبعون وزارة الدفاع توجهوا لتركيا بغرض الالتحاق بدورة عمل هناك.
وفي هذا السياق أضاف المصدر أن الأتراك والمرتزقة السوريين خرجوا من البوابة B9 الخاصة بمرور كبار الزوار وتم نقلهم مباشرة إلى الطائرة دون خضوعهم لإجراءات تفتيش الحقائب أو الحصول على ختم الخروج على جوازات سفرهم الشخصية وهي الإجراءات المتبعة في حالات المغادرة لأي رحلات من المطار.
كما تؤكد الرواية المنشورة أن الحقائب التي كانت بحوزة المرتزقة السوريين والأتراك المرافقين لهم محملة بالأسلحة، وهو السبب الذي وقف وراء تهريبهم عبر المطار دون تفتيش أمني ودون إجراءات مغادرة رسمية.
وبحسب ذات المصدر، فقد تولى أفراد من قوة الردع الخاصة مهمة تأمين هذه الرحلة التي تقل بعض الليبيين التابعين للملحقية العسكرية في إسطنبول، مؤكدا أنها غير مدرجة في جدول رحلات المغادرة من طرابلس إلى إسطنبول.