كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري المصرية محمد السباعي، عن السيناريو المتوقع حال عدم التوصل لاتفاق مع إثيوبيا بشأن أزمة سد النهضة.
وأوضح السباعي أن المفاوضات المصرية حول سد النهضة تسير بنسق معين وثابت، لكنه في ذات الوقت مرن في كل الجلسات، وتكون هناك سبل كثيرة للسيناريوهات المتعلقة بالنقاط الفنية وكيفية التعامل معها بالإضافة إلى النقاط القانونية وكيفية إدارتها.
وأضاف أن الأسبوع الأول مضى دون اجتماعات، متابعاً: “بدأنا منذ أول أيام الأسبوع الثاني سلسلة من الاجتماعات، ومن المتوقع أن تنتهي المفاوضات مع نهاية هذا الأسبوع يوم الجمعة أو السبت على الأكثر، وحينها ستتضح ملامح ما توصلنا إليه حول وجود نقاط تلاقي من عدمه”.
ونفى السباعي، أن تكون هناك مقترحات جديدة في إطار المفاوضات، قائلاً: “من البداية لدينا نموذج مستدام كامل ومتكامل لهذه المفاوضات يحقق الأهداف المنشودة القائمة على التعاون بين دول المنبع والمصب”، موضحاً أن النقاط الخلافية في المفاوضات لا زالت كما هي سواء فيما يخص النقاط الفنية وهي مصيرية ووجودية بالنسبة للجانب المصري وهي آليات التشغيل والملء في فترات الجفاف.
وأشار إلى أن النقاط القانونية هي الأخرى لا تقل أهمية عن الفنية فيما يخص آليات فض النزاع وتبادل المعلومات، مشيراً إلى أن الجانب الإثيوبي لا زال يتسم في موقفه وتعامله بالتشدد والتصلب ولا يوجد تقارب حتى الآن على الصعيدين حيث لا زالت أديس أبابا تتمسك بوجهة نظرها.
ونوه بأن “الاتحاد الإفريقي ألزم الأطراف المتفاوضة بعدم التحرك الأحادي وعدم ملء السد حتى نهاية المفاوضات لكن في نهاية الأسبوع سنرى كيف تسير الأمور، ولكل حدث حديث”.