أعلنت إدارة الهجرة الأمريكية، إجراءات جديدة مؤقتة بخصوص الطلاب الأجانب والمبتعثين من قِبَلِ حكومات بلادهم أو الذين يدرسون على نفقتهم الخاصة، تتضمن مغادرتهم البلاد.
وأوضحت الإدارة أن الإجراءات تشمل المنتسبين للجامعات التي أعلنت أنها ستدرس مناهجها «عن بُعد»؛ بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
ومن المنتظر أن يتأثر حوالي 51 ألف مبتعث سعودي يدرسون بالجامعات الأمريكية بالإجراءات الجديدة.
وأوضح حساب «سعوديون في أمريكا» على تويتر، أن القرار يشمل الطلاب حاملي فيزا «F1 – M1» للجامعات التي أعلنت أن الدراسة ستتم بها «عن بُعد» خلال فصل الخريف القادم.
وذكر الحساب أن هذا القرار لا ينطبق على طلاب اللغة الحاملين لفيزا F1 أو الطلاب الحاملين لفيزا M1.
وأضاف الحساب أنه خلال الـ10 أيام القادمة ستقوم الجامعات بتحديث الخطط الدراسية والتواصل مع الطلبة.
وطالب الحساب الطلاب مراجعة الجامعات والتأكد من تسجيل المواد أو العودة، حتى لا يتعرض الطالب للعقوبات أو الترحيل النهائي.
وتضمن الإجراءات الجديدة أنه لا يجوز للطلاب غير المهاجرين من حاملي فيزا «F-1 و M-1» الذين يدرسون في المدارس والجامعات التي تعمل بشكل كامل عبر الإنترنت البقاء في الولايات المتحدة.
وبحسب الإجراءات يتوجب على الطلاب المتواجدين حاليًّا في الولايات المتحدة، والذين يدرسون في جامعات «عن بُعد» بسبب كورونا، مغادرة البلاد، أو اتخاذ تدابير أخرى، مثل الانتقال إلى جامعات لا تدرس مناهجها عن طريق الإنترنت، للبقاء في البلاد بشكل قانوني.
يذكر أن العديد من الجامعات بالولايات المتحدة، قررت تحويل الدراسة بها «عن بعد» بسبب تفشي كورونا، ومنها جامعة هارفارد الشهيرة، وهو القرار الذي اتخذه رئيسها لورانس باكو في آواهر مارس الماضي.
بينما ألغت جامعتى واشنطن وستانفورد، المحاضرات، وحولتها «أونلاين» في نهاية الفصل الدراسي الشتوي الماضي، بسبب تفشي فيروس كورونا.
وفى فبراير 2019 أفادت وزارة التعليم أن عدد الطلاب السعوديين المبتعثين إلى الخارج يبلغ 93 ألف مبتعث ومبتعثة، منهم 51083 في الولايات المتحدة فقط بنسبة 54.9% من عدد المبتعثين، ويبلغ عددهم في بريطانيا 14614 ألف بنسبة 15.7%، وعددهم في أستراليا 6694 ألف بنسبة 7.2%.
وبلغت نسبة الذكور 66 % من إجمالي المبتعثين، بعدد 61.1 ألف مبتعث، بينما جاءت الإناث بنسبة 34% وبنحو 31.9 ألف مبتعثة.
كما بلغ عدد الطلاب 52 ألف من إجمالي المبتعثين، بينما بلغ عدد الموظفين المبتعثين حوالي 18.6 ألف مبتعث، والدارسين على نفقتهم الخاصة حوالي 13 ألف مبتعث.
ويتوزع الطلبة السعوديون على تخصصات عدة منها: مجال الأعمال التجارية والإدارية ويدرسها 19920 مبتعثًا بنسبة 21 %، ثم قطاع الهندسة ويدرسه 18894 مبتعثًا بنسبة 20%، والطب ويدرسه 18297 مبتعثًا بنسبة 20 %، والدراسات الإنسانية 11263 بنسبة 12%، وعلوم الحياة 6470 بنسبة 7%، والمعلوماتية 6307 بنسبة 7%، ومجالات أخرى 11846 بنسبة 13%.