كشف مدير عام بلدية المحرق إبراهيم يوسف الجودر عن الإنتهاء من المرحلة الاولى من مشروع تأهيل وزراعة شارع المحرق الدائري.
وقال الجودر إن المشروع يقع على امتداد طولي يصل إلى (٢٨٠٠) متر من (تقاطع جزر أمواج حتى تقاطع ديار المحرق) على أن تستكمل اعمال المرحلة الثانية بعد الانتهاء من توصيل شبكة المياه المعالجة، والتي جاري العمل فيها من قبل شؤون الأشغال والمتوقع الانتهاء من توصيلها خلال الربع الأول من العام القادم.
وذكر الجودر أن مشروع تجميل شارع المحرق الدائري جاء وفق معايير وضوابط معينة بناءً على معطيات خطة الوزارة الخاصة بالتشجير والتجميل، وبحسب توجيهات وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف وبمتابعة وكيل الوزارة لشؤون البلديات محمد بن أحمد آل خليفة في الاتجاه نحو زراعة الأنواع النباتية المستدامة والتي لها أثر فاعل يسهم في الحفاظ على الموارد المائية والمالية والبيئية من حيث قدرتها على التكيف مع طبيعة الظروف المناخية المحلية على مدار العام، وقد حرصت البلدية على مراعاة تلك المعايير خلال أعمال التطوير بما يسهم في المحافظة على التوازن البيئي وتحسين البيئة المحلية.
وتابع الجودر: تم زراعة زراعة عدد (١٦٩٥) من الأشجار في الجهة الشرقية من الشارع شمل زراعة عدد (١٥٥) من أشجار الواشنطونيا المقاومة لملوحة المياه، وزراعة عدد (٧٧٠) من أشجار الهبسكس تلياسوس، وهي شجيرة مزهرة دائمة الخضرة سريعة النمو، ومقاومة للحرارة والذي يصل إرتفاعها إلى (٤) أمتار وشجيرات اوليندر عدد (٧٧٠) وهي من النباتات التي تتحمل قلة مياه الري وتكون مزهرة طوال العام وتناسب الزراعة في الشوارع.
وأكدت بلدية المحرق أنها مستمرة في تنفيذ برامجها التطويرية المتعلقة بأعمال الزراعة والتجميل وعمارة البيئة والتي تهدف إلى تعزيز جودة وكفاءة مستوى خدماتها المقدمة للمواطنين والمقيمين، من ضمنها العناية بتشجير الشوارع العامة للحفاظ على المنظر الجمالي والبيئي كجزء من أولوياتها في تحقيق التنمية المستدامة في مملكة البحرين.