يؤدى 667 ألف طالب وطالبة بالثانوية العامة، اليوم الثلاثاء، الامتحان في مادتي الفيزياء والتاريخ، حيث يختبر طلاب الشعبة العلمية “علوم ورياضيات في الفيزياء” والشعبة الأدبية في التاريخ.
وقال طلاب الثانوية العامة، أن امتحان الفيزياء والتاريخ أهم محطة في امتحانات الثانوية العامة باعتبارهما مادتين مليئتان بالمعلومات، حيث أكد بعض الطلاب بالشعبة الأدبية، أن مادة التاريخ ليست صعبة ولكنها مليئة بالتواريخ الخاصة بالأحداث والمواقع التاريخية، كما أن المادة من 60 درجة وبالتالي ترك أي أسئلة دون إجابة سيؤثر على مجموع الطالب الكلي.
وقال بعض الطلاب بالشعبة العلمية، أن امتحان الفيزياء من أهم المواد التي سيؤدى الطلاب فيها الامتحان لأن الفيزياء يكون لدى الطلاب رهبة كبيرة منها والبعض يطلق عليها بعبع الثانوية العامة.
وأكد الدكتور رضا حجازي، رئيس امتحانات الثانوية العامة، أن الأسئلة ستكون وفق المواصفات الفنية، وستكون واضحة وصريحة، خالية من أي أخطاء، لافتاً إلى أن الوزارة حريصة على مصلحة الطلاب وبالتالي أي مشكلة تظهر في الأسئلة يتم التعامل معها بما يحقق ويحافظ على مصلحة الطالب وتكافؤ الفرص.
وأضاف رئيس عام الامتحانات، أن الاختبارات تسير حتى الآن بنجاح خاصة أنها تتم في ظروف استثنائية، لافتاً إلى أن دخول الطلاب اللجان وتأمينهم صحياً ووقائياً، إَضافة إلى أعمال التصحيح ورصد الدرجات في كنترولات الثانوية العامة تتم بدقة عالية يراعى فيها الوقاية من كورونا، موضحاً أن امتحان الفيزياء، مخصص له 3 ساعات كزمن للإجابة عن 45 سؤالاً كما أن المادة مخصص لها 60 درجة، وفى التاريخ يجب الطالب عن 40 سؤالاً مخصص لها 60 درجة موزعة على 28 صفحة في كراسة البوكليت.