رائحة عرق جسم الإنسان غير المعتادة، قد تكون علامة على عمليات مدمرة تجري في الجسم، وتدل على خلل في عمل بعض الأعضاء.
هذا ما قالته إيرينا سكوروغودايفا، أخصائية الأمراض الجلدية، لافتة أنه في كثير من الأحيان أثناء الإصابة بمرض السرطان، يبدأ الإنسان في التعرق أكثر، ويتميز عرقه برائحة “لحم فاسد”.
لافتة، بأن رائحة الأسيتون أو التفاح الناضج تنبعث عادة من مرضى السكري، حيث أن انخفاض مستوى الأنسولين لدى الإنسان، يعني أن الجلوكوز لا يدخل الخلايا، ويجب أن تولد الخلايا الطاقة بطريقة ما وبالتالي تأخذ الطاقة من الدهون، ونتيجة لهذه العملية، تتشكل أجسام الكيبتون في جسم المرضى والتي تتحول إلى أسيتون.
وحول رائحة العرق برائحة الأمونيا، أوضحت الأخصائية أنه دليل على وجود مشاكل في الكبد والكليتين.